وأبرز رئيس النقابة الجهوية لأصحاب الصيدليات، أنه من بين أهم الأسباب التي أدت إلى تعميق الأزمة هي عدم تفعيل القرار الممضى منذ سنة 2008 القاضي بتعويض الأدوية الأصلية للأمراض المزمنة بالأدوية الجنيسة.
وتابع دباش ''تشكيات المواطننين قابلها عجز الصيادلة في توفير الأدوية حيث تحوّل دورنا من صيادلة الى عمل اجتماعي ونفسي عبر الاحاطة بالمواطنين وخاصة منهم المصابون بأمراض مزمنة الذين عادة ما يتشنجون في بعض الاحيان نتيجة فقدان الدواء'' .
وأكّد رياض دباش أنه يتم الاتصال والتنسيق في حالات استثنائية عاجلة مع صيادلة من ولايات مجاورة أو بعيدة لتوفير دواء مفقود في الجهة، مضيفا أنهم يلجؤون في بعض الحالات إلى توزيع علبة الدواء الواحدة على شخصين اثنين أو حتى 3 أشخاص، لسد حاجاتهم وقتيا في انتظار تجاوز الازمة، معتبرا أنّ هذا التصرف غير قانوني، لكن حاجة المواطنين للدواء تفرض ذلك.