وبإعتبار الوحدات الأمنية مكلفة بمرافقة العملة للحيلولة دون منعهم من ذلك من قبل بعض المحتجين، تولت جلب المسؤول المذكور إلى مركز الأمن الوطني بالمظيلة للتحري معه،و ذلك وفقا لبلاغ الوزارة.
وبتدخل من بعض العقلاء بالجهة تمّ إطلاق سراحه وذلك في محاولة لتهدئة الأوضاع، إلا أنّ ذلك لم يمنع حوالي 700 شخصا من التحول إلى المركز المذكور ورشق أعوانه بالحجارة في مرحلة أولى ثمّ حرقه بعد إنسحاب الوحدات الأمنية وذلك تجنبا للتصعيد.