الإثنين، 17 جوان 2024
ميثاق2

ميثاق2

تونس/الميثاق/أخبار وطينة

أعلنت جامعة محمود الماطري، خلال ندوة صحفية أمي الأربعاء 7 جويلية 2022، عن اطلاق حملة توعوية لمكافحة كوفيد 19 تحت شعار "حلّل و عالج"، و ذلك بالشراكة مع وكالة الصحة العالمية ومؤسسة التشخيصات الجديدة المبتكرة.

وفي هذا الإطار، قال منجي حسونة،  مدير بجامعة محمود الماطري للسلط الشبه طبي، إنّه تم اختيار تونس مع 18 دولة أخرى من بين 300 دولة حول العالم للقيام بحملة تحسيسة تمتد لسنة و نصف.

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

أكّدت حركة النهضة أنّ إصرار سلطة الانقلاب على حشر اسم رئيس الحركة راشد الغنوشي في ملف جمعية نماء التنموية وغيرها من القضايا يتنزل في سياق التشويه وتلفيق التهم الكيدية بغاية خلق حالة استقطاب وتخويف الناس من مغبة فشل الاستفتاء على الدستور والإيهام بعودة حركة النهضة الى السلطة في هذه الحالة رغم تفنيد الواقع السياسي لذلك.

وجاء ذلك على إثر صدور قرار بتجميد الحساب البنكي لرئيس حركة النهضة على خلفية التحقيق في قضية جمعية نماء التنموية.

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

أكّدت حركة النهضة أنّ إصرار سلطة الانقلاب على حشر اسم رئيس الحركة راشد الغنوشي في ملف جمعية نماء التنموية وغيرها من القضايا يتنزل في سياق التشويه وتلفيق التهم الكيدية بغاية خلق حالة استقطاب وتخويف الناس من مغبة فشل الاستفتاء على الدستور والإيهام بعودة حركة النهضة الى السلطة في هذه الحالة رغم تفنيد الواقع السياسي لذلك.

وجاء ذلك على إثر صدور قرار بتجميد الحساب البنكي لرئيس حركة النهضة على خلفية التحقيق في قضية جمعية نماء التنموية.

تونس/الميثاق/أخبار وطينة

أكّد سامي الطريقي، محامي رئيس حكة النهضة راشد الغنوشي، أنّه لا علم لهيئة الدفاع عن المُنوب بقرارات تجميد أرصدة راشد الغنوشي واستدعائه للتحقيق فيما يعرف بقضية جمعية نماء الخيرية.

و في تصريح للصباح نيوز، اليوم الأربعاء 6 جويلية 2022، قال الطريقي، إنّ قاضي  التحقيق اتخذ الاجراء قبل سماع منوبه في ملف "جمعية نماء تونس" الخيرية،معتبرا أنّه تم اسقاط اسم مُنوبه في الملف نتيجة لعملية ضغط، وفق تصريحه.

تونس/الميثاق/أخبار وطينة

أكّد سامي الطريقي، محامي رئيس حكة النهضة راشد الغنوشي، أنّه لا علم لهيئة الدفاع عن المُنوب بقرارات تجميد أرصدة راشد الغنوشي واستدعائه للتحقيق فيما يعرف بقضية جمعية نماء الخيرية.

و في تصريح للصباح نيوز، اليوم الأربعاء 6 جويلية 2022، قال الطريقي، إنّ قاضي  التحقيق اتخذ الاجراء قبل سماع منوبه في ملف "جمعية نماء تونس" الخيرية،معتبرا أنّه تم اسقاط اسم مُنوبه في الملف نتيجة لعملية ضغط، وفق تصريحه.

تونس/الميثاق/أخبار وطينة

أكّد سامي الطريقي، محامي رئيس حكة النهضة راشد الغنوشي، أنّه لا علم لهيئة الدفاع عن المُنوب بقرارات تجميد أرصدة راشد الغنوشي واستدعائه للتحقيق فيما يعرف بقضية جمعية نماء الخيرية.

و في تصريح للصباح نيوز، اليوم الأربعاء 6 جويلية 2022، قال الطريقي، إنّ قاضي  التحقيق اتخذ الاجراء قبل سماع منوبه في ملف "جمعية نماء تونس" الخيرية،معتبرا أنّه تم اسقاط اسم مُنوبه في الملف نتيجة لعملية ضغط، وفق تصريحه.

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

أفادت إذاعة موزاييك أف أم، أنّ قاضي التحقيق الأول بالمكتب 23 بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قرّر استنطاق رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بصفته" متّهما" يوم 19 جويلية الجاري وذلك بخصوص القضية التحقيقية المتعلقة بجمعية" نماء تونس" الخيرية.

وقد تولى أعوان الوحدة المركزية لمكافحة الإرهاب والجرائم الماسة بسلامة التراب الوطني، بتاريخ أمس الثلاثاء إعلام راشد الغنوشي بالاستدعاء الموجّه إليه من طرف قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وفقا لذا المصدر.

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

أفادت إذاعة موزاييك أف أم، أنّ قاضي التحقيق الأول بالمكتب 23 بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قرّر استنطاق رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بصفته" متّهما" يوم 19 جويلية الجاري وذلك بخصوص القضية التحقيقية المتعلقة بجمعية" نماء تونس" الخيرية.

وقد تولى أعوان الوحدة المركزية لمكافحة الإرهاب والجرائم الماسة بسلامة التراب الوطني، بتاريخ أمس الثلاثاء إعلام راشد الغنوشي بالاستدعاء الموجّه إليه من طرف قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وفقا لذا المصدر.

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

اعتبرت منظمة العفو الدولية، أنَّ مشروع الدستور الجديد الذي أصدرته السلطات التونسية في 30 جوان بعد مسار صياغة مُبهم ومسرّع، يقوّض الضمانات المؤسساتية لحقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق الإمعان في الحدّ من استقلالية القضاء.

وأكدت المنظمة، في تقرير لها يوم أمس الثلاثاء، أن مشروع الدستور للقضاء التونسي لا يوفر الضمانات اللازمة للعمل باستقلالية وحيادية تامّتَيْن، ويزيل آليات الرقابة المُعتمدة لمحاسبة السلطات. وهو يتضمن أحكامًا مثيرة للقلق من شأنها أن تُعطي مجالاً للسلطات لتفسير الحقوق بطرق تقييدية باسم الإسلام. وفي حين أن مشروع الدستور المكتوب لا يزال يصون العديد من الحقوق الرئيسية، إلا أنه يمنح الرئيس صلاحيات طوارئ غير مقيّدة إلى حد كبير قد يستعملها لتقويض حقوق الإنسان.

وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: “إنَّ المشروع المقترح يفكك العديد من الضمانات المنصوص عليها في دستور ما بعد الثورة ولا يوفر ضمانات مؤسساتية لحقوق الإنسان. تبعث إزالة هذه الضمانات برسالة مروعة وتمثّل نكسة لجهود بُذلت على مدى أعوام لتعزيز حماية حقوق الإنسان في تونس”.

من الصادم أنَّ الشعب التونسي حُرم من شرح شفاف يوضح كيف تمت صياغة مشروع الدستور الجديد. يتوجّب على السلطات ضمان توفر المعلومات التي تحظى باهتمام عام للجميع، وإخضاع مشروع الدستور، كما هو الحال مع أي تشريع جديد، لتمحيص عام وسياسي فعلي ومجدٍ”.

مشروع الدستور الجديد المنشور في الرائد الرسمي، هو نص جديد تمامًا لا يحافظ إلا على بعض أحكام الدستور الحالي. وإذا تم إقراره، فإنه سيحل محل دستور عام 2014، الذي صاغه المجلس الوطني التأسيسي المنتخب من خلال مسار شموليّ وشفاف استمرّ لعامَيْن وتضمّن ضمانات قوية لحقوق الإنسان.

تقويض استقلالية القضاء

ويقترح مشروع الدستور إنشاء ثلاثة مجالس عليا للقضاء للإشراف على السلطة القضائية، لكنه لا يضمن استقلاليتها.

المجلس الأعلى للقضاء، بموجب دستور 2014، هو هيئة تهدف إلى حماية القضاء من تدخل السلطة التنفيذية. وكان دستور 2014 قد عزّز استقلالية وحيادية المجلس الأعلى للقضاء من خلال اشتراط أن يكون ثلثا أعضائه على الأقل قضاة ينتخبهم أقرانهم. ولا يتضمن مشروع الدستور الجديد أي ذكر لكيفية تكوين المجالس العليا للقضاء.

 

بالإضافة إلى ذلك، ينص مشروع الدستور على أن القضاة يعيَّنون بأمر رئاسي مباشر بناء على توصية من المجلس الأعلى للقضاء، وهي انتكاسة مقارنة بدستور 2014 الذي كان يستلزم من الرئيس اتباع رأي مطابق من المجلس لتعيين القضاة، كما كان يفوّض المجلس بالإشراف على عزل القضاة وترقيتهم ونقلهم. ويفتح مشروع الدستور الباب أمام تأديب القضاة وعزلهم من قبل السلطات التنفيذية من خلال إزالة الإشارة إلى أن مثل هذه القرارات يجب أن تُتخذ وفقًا “لقرار معلل من المجلس الأعلى للقضاء”.

إنَّ المشروع المقترح يفكك العديد من الضمانات المنصوص عليها في دستور ما بعد الثورة ولا يوفر ضمانات مؤسساتية لحقوق الإنسان

وقالت منظمة العفو الدولية إنَّ المعايير الدولية تقتضي أن يكون تعيين القضاة وترقيتهم وتأديبهم مستقلًا بما فيه الكفاية عن السلطة التنفيذية، وأن يخضع لإجراءات شفافة، بما يتماشى مع مبدأ الفصل بين السلطات الذي يضمن الضوابط والتوازنات الفعالة بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية للحكومة ضد التجاوزات والانتهاكات.

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

اعتبرت منظمة العفو الدولية، أنَّ مشروع الدستور الجديد الذي أصدرته السلطات التونسية في 30 جوان بعد مسار صياغة مُبهم ومسرّع، يقوّض الضمانات المؤسساتية لحقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق الإمعان في الحدّ من استقلالية القضاء.

وأكدت المنظمة، في تقرير لها يوم أمس الثلاثاء، أن مشروع الدستور للقضاء التونسي لا يوفر الضمانات اللازمة للعمل باستقلالية وحيادية تامّتَيْن، ويزيل آليات الرقابة المُعتمدة لمحاسبة السلطات. وهو يتضمن أحكامًا مثيرة للقلق من شأنها أن تُعطي مجالاً للسلطات لتفسير الحقوق بطرق تقييدية باسم الإسلام. وفي حين أن مشروع الدستور المكتوب لا يزال يصون العديد من الحقوق الرئيسية، إلا أنه يمنح الرئيس صلاحيات طوارئ غير مقيّدة إلى حد كبير قد يستعملها لتقويض حقوق الإنسان.

وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: “إنَّ المشروع المقترح يفكك العديد من الضمانات المنصوص عليها في دستور ما بعد الثورة ولا يوفر ضمانات مؤسساتية لحقوق الإنسان. تبعث إزالة هذه الضمانات برسالة مروعة وتمثّل نكسة لجهود بُذلت على مدى أعوام لتعزيز حماية حقوق الإنسان في تونس”.

من الصادم أنَّ الشعب التونسي حُرم من شرح شفاف يوضح كيف تمت صياغة مشروع الدستور الجديد. يتوجّب على السلطات ضمان توفر المعلومات التي تحظى باهتمام عام للجميع، وإخضاع مشروع الدستور، كما هو الحال مع أي تشريع جديد، لتمحيص عام وسياسي فعلي ومجدٍ”.

مشروع الدستور الجديد المنشور في الرائد الرسمي، هو نص جديد تمامًا لا يحافظ إلا على بعض أحكام الدستور الحالي. وإذا تم إقراره، فإنه سيحل محل دستور عام 2014، الذي صاغه المجلس الوطني التأسيسي المنتخب من خلال مسار شموليّ وشفاف استمرّ لعامَيْن وتضمّن ضمانات قوية لحقوق الإنسان.

تقويض استقلالية القضاء

ويقترح مشروع الدستور إنشاء ثلاثة مجالس عليا للقضاء للإشراف على السلطة القضائية، لكنه لا يضمن استقلاليتها.

المجلس الأعلى للقضاء، بموجب دستور 2014، هو هيئة تهدف إلى حماية القضاء من تدخل السلطة التنفيذية. وكان دستور 2014 قد عزّز استقلالية وحيادية المجلس الأعلى للقضاء من خلال اشتراط أن يكون ثلثا أعضائه على الأقل قضاة ينتخبهم أقرانهم. ولا يتضمن مشروع الدستور الجديد أي ذكر لكيفية تكوين المجالس العليا للقضاء.

 

بالإضافة إلى ذلك، ينص مشروع الدستور على أن القضاة يعيَّنون بأمر رئاسي مباشر بناء على توصية من المجلس الأعلى للقضاء، وهي انتكاسة مقارنة بدستور 2014 الذي كان يستلزم من الرئيس اتباع رأي مطابق من المجلس لتعيين القضاة، كما كان يفوّض المجلس بالإشراف على عزل القضاة وترقيتهم ونقلهم. ويفتح مشروع الدستور الباب أمام تأديب القضاة وعزلهم من قبل السلطات التنفيذية من خلال إزالة الإشارة إلى أن مثل هذه القرارات يجب أن تُتخذ وفقًا “لقرار معلل من المجلس الأعلى للقضاء”.

إنَّ المشروع المقترح يفكك العديد من الضمانات المنصوص عليها في دستور ما بعد الثورة ولا يوفر ضمانات مؤسساتية لحقوق الإنسان

وقالت منظمة العفو الدولية إنَّ المعايير الدولية تقتضي أن يكون تعيين القضاة وترقيتهم وتأديبهم مستقلًا بما فيه الكفاية عن السلطة التنفيذية، وأن يخضع لإجراءات شفافة، بما يتماشى مع مبدأ الفصل بين السلطات الذي يضمن الضوابط والتوازنات الفعالة بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية للحكومة ضد التجاوزات والانتهاكات.

الصفحة 735 من 2006