تونس/الميثاق/أخبار وطنية
طالبت جمعيات معنية بالصحة والطفل اليوم الاثنين، بفتح تحقيق "جدي وموضوعي حول الإخلالات والنقائص التي شابت منظومة التلقيح في تونس وأدت إلى إعاقات ووفيات جراء وباء الحصبة"، معتبرة أن وزارة الصحة يجب أن تخضع للمساءلة والمحاسبة بخصوص مسؤوليتها في عدم نجاعة الوقاية من ظهور مقاومة وباء الحصبة والتأخر في مقاومته.
ودعت هذه المنظمات في بيان مشترك وزارة الصحة لاتخاذ الإجراءات الضرورية لتحقيق هدف تعميم التلقيح ضد الحصبة في كل مناطق البلاد، وذلك بتعميم حملة التلقيح الاستثنائي للرضع للحملة في كافة مراكز الصحة الأساسية بما في ذلك نقاط التجميع في المناطق الريفية والقيام بحملة واسعة لتدارك الأطفال غير الملقحين أو المتأخرين في التلقيح فضلا عن تكثيف مراقبة "سلسلة التبريد" للتأكد من سلامتها حفاظا على جودة التلقيح ونجاعته.
كما أبرزت ضرورة توخي وزارة الصحة الشفافية التامة في مجال نشر كل المعطيات المتعلقة بالإصابات بمرض الحصبة على المستوى الوطني وتوزيعها الجهوي، وذلك بوتيرة أسبوعية على الأقل.