و في هذا الإطار ،صرح رئيس الجمعية سهيل بيوض أن جميع الشخصيات في التقرير المصور هي مجرد شخصيات ومُفبركة أوهموا فريق القناة أنهم يعتزمون فعلا الهجرة السرية نحو إيطاليا و رغم التفطن لذلك من قبل الغريق الصحفي إلا أنه واصلوا التصوير معهم.
و أضاف بيوض أن القناة قد قامت ببث التقرير في الـ23 من شهر نوفمبر الجاري على أنه مشاهد حقيقية في حين أن أحد الشبان اعترف بمشاركته في هذه "المسرحية"و هو ينتمي لجمعية "فورزا"و ما أقدم عليه من مشاركة لا يعدو أن يكون مجرد عمل استقصائي في إطار نشاط الجمعية الاستقصائي حول كيفية نقل القنوات التلفزية الأجنبية للأحداث في تونس.
عبر رئيس الجمعية في هذا الإطار عن سخطه مما سماه صحافة "اللوكست"(low cost) الذي يسعى إلى جمع أكثر فيديوات مثيرة بأبخس الأثمان و أسرع الآجال من أجل إحداث البلبلة.
كما طالبت الجمعية السلطات التونسية المعنية بإحداث هيكل يُعنى بالتنسيق و مراقبة القنوات الأجنبية في تونس دون التعدي على حرية الإعلام.
و دعت الجمعية أيضا الإعلاميين و السياسيين و المُجتمع المدني بالوقوف صفا واحدا للتصدي للتشويه الإعلامي الأجنبي الذي تتعرض له تونس.