وأكد أن الولايات المتحدة تدعم جهود تونس المستمرة في استحثاث النمو الاقتصادي وتحسين مناخ الأعمال، مبرزا أن بلاده تشجع رجال الأعمال الأمريكيين للاستثمار في تونس.
وفي رده عن سؤال يتعلق بإمكانية أن تقدم الولايات المتحدة ضمانا لتونس من أجل قرض رابع، قال جون سوليفان إن هذا الأمر قيد الدرس، وذكر في هذا السياق بأن الولايات المتحدة الأمريكية ضمنت حوالي 1.5 مليار دولار كقروض لتونس منذ 2011، مشيرا إلى أن العلاقات الاقتصادية التونسية الأمريكية علاقات قوية قائمة على العديد من الأوجه منها الاستثمار والتبادل التجاري والتعاون في مختلف المجالات.
وشدد نائب وزير الخارجية الأمريكي على الجهود المشتركة لتونس والولايات المتحدة في مجال مكافحة الارهاب. وقال إنه ركز في محادثاته مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الخارجية على أهمية الأمن المشترك وضرورة تعزيز ما تحقق من مكاسب ضد "داعش"، مؤكدا على أهمية تضافر الجهود من أجل منع الجماعات الارهابية من إيجاد ملاذات آمنة.
ولاحظ أن الجماعات الإرهابية مازالت تتحرك وتبحث عن فرص لإعادة التجمع في شمال إفريقيا وهو أمر يهدد أمن الولايات المتحدة وشركائنا بمن فيهم تونس، مشيرا إلى أن الهجمات الإرهابية التي جدت مؤخرا بتونس وبنيويورك تؤكد على أهمية استمرار التعاون بين البلدين لضمان أمنهما المشترك الأمر الذي يكتسي أهمية الآن أكثر من أي وقت مضى، حسب قوله.
وفيما يخص الشأن الليبي، قال جون سوليفان "أتطلع إلى زيارة رئيس الحكومة الليبية فايز السراج الذي تشيد الولايات المتحدة بجهوده في تعزيز الحوار وإيجاد حل سياسي في ليبيا"، مؤكدا أن بلاده لا تزال تعتقد أن الاتفاق السياسي الليبي الإطار الأمثل لحل الصراع الليبي ولتحقيق انتقال سلمي في هذا البلد.
وشدد في هذا السياق على أن "أية محاولة لفرض حل عسكري أو فرض مواعيد مصطنعة أو تقويض وساطة الأمم المتحدة في ليبيا لن تؤدي إلا إلى زعزعة الاستقرار في البلاد".
وأضاف قوله "نثني على حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فايز السراج والقوات الموالية لها ونثمن حسهم القيادي وشجاعتهم في انهاء احتلال (داعش) لمدينة سرت".
وات