وأوضح الوزير لدى تفقده، صباح اليوم الخميس الفوج 14 مشاة ميكانيكية، المنتصب بولاية الكاف والترتيبة الأمنية على الحدود الشمالية الغربية، أن الحدود الشمالية الغربية المتميزة بتضاريسها ومرتفعاتها الوعرة وكثافتها الغابية والتي يجعل منها الإرهابيون مخابئ ومجالات للتنقل والتواصل في ما بينهم، هي تحت السيطرة، بفضل التنسيق المحكم مع الجزائر في مجال مقاومة الجريمة المنظمة والإرهاب والتصدي للهجرة غير الشرعية وذلك بتبادل المعلومات والتشاور المتواصل.
كما أثنى بالمناسبة، على مجهودات العسكريين المنتشرين في جبال ورغة ومرتفعات كسار القلال للقضاء على المجموعات الإرهابية حتى لا يكون شبر واحد من أرض تونس، خارجا عن سيطرة الدولة وسيادتها، حسب تعبير الزبيدي الذي أبرز أيضا حرص الدولة على تحسين الظروف المادية والمعنوية لكافة العسكريين على مختلف رتبهم.