و أضاف وناس أن التنظيم مرتبط باستراتيجيات مركزية للإدارة الأمريكية في الضغط الدولي وتحقيق الأهداف الاقتصادية والسياسيّة،مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية استعملت تنظيم داعش في إسقاط رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي الذي لم تكن قادرة على اسقاطه لولا تنظيم داعش الذي سيطر على 60 % من التراب العراقي في اقل من عشرين يوما.
و أضاف وناس أنه يعتقد أنّ الوجهة القادمة للدواعش هي روسيا انتقاما منها لموقفها التاريخي والاستثنائي من الأزمة السورية، و أشار أنه يُمكن توجيه الدواعش باتجاه أسيا الوسطى من أجل مزيد إغراق الهند وأفغانستان وباكستان في بحر من الدماء من خلال مواجهة عنيفة بين الدواعش وطالبان.