ونبه المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في بلاغه إلى الطريقة التي وصفها ب"اللاإنسانية" في "التعامل مع جثث المهاجرين التي تطفو على سواحل جرجيس والذين قضوا حتفهم في حوادث غرق لمراكب الهجرة غير النظامية التي تنطلق خاصة من السواحل الليبية حيث يتم دفنهم في قطعة ارض كانت سابقا مصب فضلات".
وأبرز المنتدى أنه "رغم المجهود المبذول من بعض المتطوعين في جرجيس للمساهمة في دفن الجثث بالإمكانيات المحدودة المتوفرة إلا أنّ المشكل الأبرز يبقى الحصول على قطعة ارض تخصص كمقبرة للمهاجرين".
كما دعا المنتدى إلى جمع وإدارة المعلومات الخاصة بالمهاجرين الموتى وتسجيلهم في قواعد بيانات مركزية يمكن الوصول إليها من قبل جميع المؤسسات ذات الصلة و تمكن عائلاتهم من معرفة مصيرهم.