وفي المقابل أوضح قربوج في تصريح لموزاييك أف أم،أن العديد من المؤشرات على غرار ارتفاع درجات الحرارة على المدى الطويل وفترات الجفاف الطويلة إضافة إلى ذوبان الجليد في القطب الشمالي جراء التغييرات المناخية سيؤثر على ارتفاع منسوب مياه المحيطات والبحار وبالتالي سيؤثر على الجزر الموجودة في كل المناطق مشيرا إلى أن طول الشريط الساحلي في تونس في حدود 1300 كلم والتهديد سيطال بدرجة أولى جزيرتي قرقنة وجربة حسب تعبيره.
كما كشف مرشد قربوج أن العديد من الدراسات العلمية قد بينت أن منسوب مياه البحر سيرتفع بـ حوالي 2 أو 3 سنتميترات وسيغمر جزء من اليابسة مقدّر بحوالي 15 أو 20 متر في افق 2030 وتونس معنية بهذه التغييرات المناخية .