وتعود الوقائع إلى يوم 8 ماي الماضي حين كان في طريق عودته برفقة سجين على بعد 25 كلم من مدينة بانغاسو عندما استوقفه ما يقارب مائة رجل مسلحين، ووجد خالد نفسه بين أمرين إمّا أن يهرب مع السجين وينجو بنفسه أو مساعدة الجرحى تحت وابل من الرصاص. وقد اختار انقاذ الجرحى من البعثة المغربية، وتمكّن من اجلائهم إلى سيارته قبل أن يغادر المكان.