وأكّد الوزير الفرنسي بالمناسبة على أهمية دور دول الجوار وخاصة تونس، في تقريب وجهات النظر بين الليبيين وتوفير الإطار المناسب لجمعهم على طاولة الحوار.
من جهته، أكد خميس الجهيناوي دعم تونس لكل المساعي الهادفة إلى تذليل الصعوبات أمام الليبيين للتوصّل إلى حل سياسي شامل، مشيرا إلى أن البيان الصادر عن اجتماع باريس يلتقي مع مبادئ ومضامين "إعلان تونس للتسوية السياسية الشاملة" الذي وقعه وزراء خارجية تونس ومصر والجزائر عقب اجتماعهم بتونس في 20 فيفري 2017، في إطار مبادرة سيادة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي حول ليبيا.
واتفق الوزيران في هذا السياق على مزيد التنسيق والتشاور وبذل مزيد من الجهد لتسريع نسق الاتصالات بين مختلف مكونات المشهد السياسي الليبي في إطار الاتفاق السياسي برعاية الأمم المتحدة.
كما كانت هذه المكالمة مناسبة للتطرّق إلى أهمّ الاستحقاقات الثنائية القادمة وخاصة الاجتماع الأول للمجلس الأعلى التونسي الفرنسي المنتظر عقده قبل موفى السنة الحالية برئاسة كل من رئيس الحكومة يوسف الشاهد والوزير الأول الفرنسي "ادوارد فيليب".
واتفق الطرفان على مواصلة الاتصالات بمناسبة اجتماع لجنة متابعة نتائج مؤتمر دعم الاقتصاد والاستثمار تونس 2020 الذي سينعقد بنيويورك خلال شهر سبتمبر القادم على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور وزير الخارجية الفرنسي.