و قد طالب المحتجون-المتكونين من نشطاء ومواطنين مشاركين في اعتصام النخوة الاعربية امام الوزارة- بأن تلتزم الحكومة بتعهداتها و تطبيق وعودها و إعادة العلاقات كاملة مع الدولة السورية معتبرين أن قرار اغلاق السفارة السورية و طرد السفير في عهد التريكا كان باطلا.
و في تصريح لجريدة الشروق الصادرة اليوم الخميس 27 جويلية 2017،قال عضو لائحة القومي العربي صالح بدروشيإن اللائحة تثحمل مباشرة رئاسة الجمهورية مسؤولية استمرار "مهزلة"انقطاع العلاقات بين تونس و دمشق على حد تعبيره.
و في السياق ذاته عبّر المحتجون عن مساندتهم المطلقة للشعب السوري و للقيادة السورية برئاسة الدكتور بشار الأسد و أيضا لقوات الجيش العربي السوري حيث أكدوا أن المؤسسة العسكرية السورية هي القوة الوحيدة التي تُحارب الارهاب و التنظيمات المتطرفة في البلاد في حين أن بعض الأطراف الدولية و على رأسها ما يُسمى بـ"التحالف الدولي يُقدم الدعم للإرهابيين وفق ما كشفته بعض التقارير الإستخباراتية.