وقال قداس لموزاييك اف ام،إن المشروع يسهل التعرف على الأشخاص من خلال قاعدة بيانات رقمية بصورهم وبصماتهم الرقمية، لكن الوزارة لم تنصص بعد عن ما إذا كانت الشريحة الذكية تحتاج تمريرها على الجهاز الخاص بها، أو يتم استشعارها عن بعد، وهو ما يجب تحديده لأنه يشكل فارقا، وفق رأيه.
وأضاف "تملكني الخوف من هذا المشروع حين استمعت إلى وزير الداخلية الهادي مجدوب في مجلس نواب الشعب، وإلى حديثه عن أنه سيتم في مرحلة ثانية من المشروع إحداث منظومة ذكية ضمن البرمجيات للتعرف على الأشخاص بطريقة ذكية، والمراقبة بالكاميرات داخل المدن" مضيفا "التعرف البيومتري على الأشخاص يشكل خطرا على الحريات، وهو يحتاج قانونا منظما له لتنفيذه".