وسيعمل هذا اليوم المفتوح على تشجيع الشباب على إحداث مشاريع خاصة بهم ومساعدة الشركات الخاصة على الاستفادة من مؤهلات الشباب خريجي الجامعات، كما سيتم توفير مليون دينار في شكل قروض صغيرة ومتوسطة ستمنح للباعثين الشبان من قبل والمنظمات والهياكل العمومية والخاصة الشريكة في التظاهرة( 500الف دينار وفرتها أندا للتمويل ,200 ألف دينار وفرتها وزارة المرأة و الأسرة و الطفولة و 300 ألف دينار مؤسسات تمويل مختلفة ) كما تم بمناسبة هذا اليوم المفتوح عرض ما يقارب 500 موطن شغل من قبل المؤسسات المشاركة بالإضافة إلى برمجة 4 ورشات عمل على امتداد يوم كامل أثثها عدد من الخبراء الذين قدموا توصيات للشباب الباحثين عن عمل أو الراغبين في بعث مشاريع خاصة بهم في مجالات النظام الإيكولوجي وآليات تمويلها، وكيفية تقديم مقابلة وغيرها، علما وان هذه المبادرة الخاصة تندرج في إطار مكافحة آفة البطالة التي تنهش جميع المجتمعات النامية أو التي في طريقها إلى النمو.
وقال عدنان بوعصيدة رئيس كونكت أريانة أن مكافحة البطالة ليست حكرا على الدولة، مؤكدا أنها مسؤولية الجميع من مؤسسات صغرى ومتوسطة وكبرى ومجتمع مدني ومؤسسات مالية عمومية وخاصة، مضيفا أن مسؤولية الدولة لا تنحصر في تعليم و تأطير الشباب لمتطلبات وحاجيات السوق الشغل فقط بل تتجاوزها إلى وضع إستراتيجية حديثة ومخططات ورسوم مستقبلية للنهوض بالقطاعات التي توفر الشغل.
ودعا الدولة إلى مراجعة النظر في فوترة المواد الحيوية للمشاريع الصغرى مثل الكهرباء والغاز والانترنت التي يضاعف ثمنها منذ كراء المحل ومضاعفة الأداء البلدي، متحدثا في السباق ذاته عن التعطيلات الإدارية وكثرة الوثائق وهو الأمر الذي يرهق كاهل الشباب وينفرهم من بعث مشاريع صغرى وتجدر الإشارة إلى أنه تم في ذات الإطار تكريم سيدة الأعمال التونسية سميرة بن عبدا الله التي تحصلت على المرتبة الثالثة عالميا من مجمل 50 امرأة أعمال في مسابقة ريادة الأعمال النسائية في العالم والتي انتظمت يوم 11 ماي الجاري بباريس.