وأوضح ذات المصدر في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة أن إقرار التخفيض خلال شهر رمضان تم بالاتفاق مع نقابة منتجي المياه المعلبة، مشيرا إلى أن منتوج هذا العام من المياه المعلبة يقدر بمليار و50 مليون لتر في السنة، أي ما يقارب 127 لتر لكل مواطن، لتحتل بذلك تونس في المرتبة 12 عالميا من حيث الانتاج والاستهلاك.
وأعلن المدير العام عن وجود مشاريع جديدة في قطاع المياه المعلبة من شأنها ان تعزز عدد الوحدات المنتجة المقدر بـ22 وحدة، على غرار مشروع وحدة بني مطير التي بلغت نسبة تقدم اشغالها 95 بالمائة، ومشروع عين اقطر بقربص الذي من المنتظر أن يفتح ابوابه قريبا بعد ان بلغت نسبة تقدم أشغاله 98 بالمائة.
وأضاف الوسلاتي أن ندوة وطنية لمنتجي المياه المعلبة ستنعقد يوم 16 ماي الجاري، و ستطرح موضوع الدور الرقابي والجودة في منظومة انتاج المياه المعلبة، مبينا أن انتاج المياه يخضع الى رقابة منها الادارية والاهم الرقابة الذاتية التي تمثل احسن ضمان لديمومة المنتوج وترويجه، حيث أن نسبة اتلاف المنتوج لا تتعدى 5 او 6 بالمائة من جملة مليار و50 مليون لتر مياه.
وتتعلق اهم الاخلالات التي تؤدي الى الاتلاف بوجود قارورة غير محترمة للمقاييس، او لا تحمل ملصقا بشكل مناسب، او بغياب التاريخ او السلسلة والتوقيت عليها، او مياه تحتوي بعض الجراثيم، حسب نفس المصدر.