وأوضحت الوزيرة في تصريح لموزاييك اف ام، أنّ هذا المصطلح تقني دولي تم استعماله في أحداث 2006 و2011 "ولم تقم باختراعه"، متابعة أنّه تمّ تهويل تصريحاتها التي لم تقصد به اتهام فريق معين بالإرهاب بل حاولت توصيف أحداث العنف الدامية خلال مباراة الإفريقي والترجّي والخسائر التي قدّرت بـ50 ألف دينار بعد تهشيم الملعب.
وقالت الشارني إنّها لم تشوّه جماهير الإفريقي وترفض حملات التشويه ضدّ "فريق عريق رفع الراية التونسية في عدّة مناسبات".
وشدّدت وزيرة الشباب والرياضة على أنّه سيقع تتبع الأشخاص الذين قاموا بأعمال عنف وشغب خلال المباراة والذين لا يمثلون الإفريقي، مؤكّدة أنّ رابطة كرة القدم هي من ستتخذ القرار المناسب ولن تتدخل وزارتها في هذه المسألة، على حدّ تعبيرها.
واعتبرت ماجدولين الشارني أنّ التتبع العدلي سيكون ضدّ فئة صغيرة "لن تؤثر على تاريخ ونضال النادي الإفريقي"، مبيّنة أنّ ما يهمهم كوزارة حماية الشبان والعائلات عند ذهابهم إلى الملاعب لتشجيع فرقهم الرياضية.
ودعت "من شوّه جماهير الإفريقي ومن حاول اعتماد تصريحها لتعكير الوضع إلى الإعتذار" حسب قولها.