وقال رئيس الحكومة، في تصريح إعلامي، إن انعقاد اللجنة العليا المشتركة التونسية السودانية بعد انقطاع دام عشرة سنوات هو تأكيد على عزم البلدين على المضي قدما في دفع العلاقات الثنائية الاقتصادية والاجتماعية وتجسيمها من خلال جملة من البرامج وفي أكثر من عشرين اتفاقية سيتم امضاؤها في اختتام اعمال اللجنة العليا المشتركة وستشمل عديد القطاعات الحيوية.
وأضاف أن انعقاد اللجنة وإمضاء الاتفاقيات تشكل بوادر إيجابية لمزيد دفع التعاون الثنائي، الذي قال إنه لم يرتق بعد الى مستوى تطلعات البلدين، وهو ما يؤكد على ضرورة تكثيف الجهود في هذا الباب باعتبار الآفاق الواعدة للتعاون الثنائي ومن خلال التعاون بين رجال أعمال البلدين، لاسيما في ظل حضور بعثة هامة من رجال الأعمال التونسيين في إطار هذه الزيارة.
وقال الشاهد من جهة أخرى إن تفعيل الخط الجوي بين تونس والخرطوم، الذي سيتولى توقيعه وزير النقل غدا الخميس، سيكون ركيزة لدفع التعاون الاقتصادي بين البلدين، الذي سيشمل مجالات الصحة والسياحة الاستشفائية وتبادل المنتوجات والسلع والتصدير نحو إفريقيا وأوروبا.