واتّخذ عمر منصور سلسلة من الإجراءات لحماية وترميم القبور التي تعرضت للتخريب، بحسب المسؤول المحلي حسام بن الصغير.
وأوضح المسؤول أنّ آخر عملية دفن جرت في 1999. ومنذ ثورة 2011 تركت المقبرة بدون صيانة ومراقبة ما أتاح لبعض الأشخاص دخولها وفتح قبور.
وقالت سامية الجندوبي التي تقيم قرب المقبرة وكان جدها حارسا لها "هناك أشخاص ياتون ويشربون (الخمر) هنا. أحيانا نسمع اصواتا وحين نأتي إليهم يفرون قفزا عبر السور".
كما أشارت إلى لصوص يبحثون "عن كنوز" في مقابر المسلمين والمسيحيين.