وأشار المصدر نفسه أن التونسيين عمدوا إلى تأمين السيارات والهواتف المحمولة وقاموا بالاتصال بالشهيد الزواري بغرض إجراء المقابلات.
وذكرت الصحيفة أن من بين التونسيين الذي تعاونوا مع الشركة الوهمية صحافية تونسية تحمل الجنسية الهنغارية قامت بإجراء المقابلات مع « الزواري » وهي من حددت اللقاء الأخير معه والتي تمت فيه تصفيته.
وعن تفاصيل الحادثة، أكدت "معاريف أن عنصرين من الموساد وصلا بدلاً منها إلى مكان اللقاء وقاما بإفراغ 20 عيارا ناريا في أنحاء متفرقة من جسده، وهو أسلوب تم استخدامه في عمليات الاغتيال من خلال شركات إنتاج إعلامي، قبل أسبوع في عملية تصفية « جيم كونغ-نام » الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وفق المصدر نفسه.
وللتذكير فقد تم اغتيال الشهيد الزواري يوم 15 ديسمبر 2016 بإطلاق شخصين مجهولين 20 رصاصة صوبه باستخدام مسدسيْن كاتميْن للصوت عندما كان في سيارته أمام منزله بمنطقة العين في ولاية صفاقس.