ومن مرتكزات الاتفاق مواصلة السعي لتحقيق المصالحة الشاملة دون إقصاء في إطار الحوار والتمسك بوحدة ليبيا ورفض أي حل عسكري وأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية الليبية.
وتم التأكيد على أن يضم الحوار كافة الأطراف مهما كانت توجهاتها مع الحفاظ على وحدة الجيش الليبي.
وسيتم الإعداد لقمة ثلاثية في الجزائر العاصمة على أرضية تونس.
وقال وزير الشؤون الخارجية إن هذا الإعلان يرتكز بالأساس على مواصلة السعي الحثيث لتحقيق المصالحة الشاملة في ليبيا دون إقصاء في إطار الحوار 'الليبي الليبي' بمساعدة الدول الثلاث وبرعاية الأمم المتحدة، إضافة إلى التمسك بسيادة الدولة الليبية وبوحدتها الترابية وبالحل السياسي كمخرج وحيد للأزمة الليبية على قاعدة الاتفاق السياسي الليبي الموقع في 23 ديسمبر 2015 .
كما يرتكز الإعلان على رفض أي حل عسكري للأزمة الليبية وأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لليبيا باعتبار أن التسوية لن تكون إلا بين الليبيين أنفسهم مع التأكيد على أن يضم الحوار كافة الأطراف الليبية مهما كانت توجهاتها أو انتماءاتها السياسية.
كما يتضمن الإعلان العمل على ضمان وحدة مؤسسات الدولة الليبية المدنية والمجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بما في ذلك الحفظ على وحدة الجيش الليبي.