وكانت ميركل عبرت عن رغبتها في ان تبحث مع الشاهد هذه المسألة وان تحثه على تسريع اجراءات عودة التونسيين الذين رفضت طلبات لجوئهم أو ترحيلهم من أوروبا.
وسلطت الأضواء على هذه المسألة بعد الهجوم بشاحنة الذي استهدف سوقا للميلاد في برلين في ديسمبر الماضي وأوقع 12 قتيلا ونفذه التونسي انيس العامري لحساب تنظيم الدولة الاسلامية.
''ننتظر أدلة واضحة''
وقال يوسف الشاهد في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الشعبية الالمانية أنّ "السلطات التونسية لم ترتكب اي خطأ" .
وأضاف "ننتظر من السلطات أدلة واضحة على ان الشخص هو فعليا تونسي. إن المهاجرين غير الشرعيين يستخدمون اوراقا مزورة ما يصعب الامر ويؤدي الى ابطاء العملية".
وتابع "انيس العامري لم يكن ارهابيا حين غادر تونس في 2011 وليس هناك ادلة على انه اصبح متطرفا".
وأوضح رئيس الحكومة "في ما يتعلق بوثائق الهوية، هنا ايضا تصرفت السلطات التونسية بشكل صائب. نحن على اتصال وثيق على الدوام مع المانيا"، مشيرا في الأثناء إلى أن عدد الرعايا التونسيين المعنيين باجراءات طرد "صغير جدا''، حوالى الف شخص".
وقالت ميركل في رسالتها الاسبوعية السبت انها تعتزم ان تبحث مع رئيس الوزراء التونسي "كيفية التحرك بسرعة اكبر حول هذه المسالة، وخصوصا في حالات تشمل اشخاصا خطرين" مضيفة ان تونس عبرت عن "موقف ايجابي جدا" في هذه المسالة.
''امكانية اقامة مخيمات في تونس لاستقبال المهاجرين''
وقالت ميركل ايضا انها تعتزم ان تبحث مع رئيس الوزراء التونسي ايضا امكانية اقامة مخيمات في تونس لاستقبال المهاجرين الذين يتم انقاذهم خلال عمليات عبور المتوسط من اجل منع وصولهم الى اوروبا. واوضحت انها تعتزم "بحث الامكانيات المتاحة في هذا المجال بكل هدوء واحترام".