و حسب ذات التقارير فان عددا هاما اخر من الفارين تمكنوا من التنقل الى ما يعرف بالمثلث الصحراوي بين تونس و ليبيا و الجزائر و تمكن عدد من هؤلاء و هم قيادات بارزة من التسلل الى داخل التراب التونسي بمساعدة مهربين و قدر عددهم بأكثر من 20 قياديا من المصنفين خطيرين.