وأشارت المديرة العامة للصحة إلى أنّ ما لاحظه الأب من خفقان ابنه هو نتيجة تقديم 3 جرعات من مادة الأدرينالين فقط.
ويذكر أنّه تمّ إيقاف الطبيبة الداخلية التي أشرفت مساء الجمعة على ولادة رضيع بقسم الولادة بمستشفى فرحات بسوسة في إطار التحقيق حول أسباب وفاته بعد أن تم وضعه في علبة كرتونية لمدة 16 ساعة.
وتبين عندما حضر والده لتسلّم ما يفترض أن يكون جثة، أنّ الرضيع حيّ يرزق قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد ذلك بساعات.
وقد أكّد والد الطبيبة الداخلية إيقاف ابنته، مضيفا أنّها ما تزال تحت التدريب وأنها لا تتحمل المسؤولية في هذه الحادثة وأن الأيام ستثبت الحقيقة.
واعتبر والد الرضيع أنّ بيان وزارة الصحة يمثّل محاولة للتملص من المسؤولية وتبرئة المستشفى بما ينافي الحقيقة، وفق تصريحه.