وقال إنّه و''رغم كل النجاحات وغم التقدم في بناء المؤسسات فإن المشهد العام بالبلاد مازال مهددا بإنخرام الوضع الإجتماعي والسياسي''، متابعا بأنّ ''بعض محاور الإختلاف مازالت تثيرمن حين لآخر مخاطر الإستقطاب والتناحر الإيديولوجي مهددة بذلك التوافق العام الذي نجحنا في تركيزه إلى حدّ الآن''، وفق تصريحه.
وأشار إلى أنّ بعض الجهات لا تتورّع في مهاجمة الإتحاد والسعي لإرباكه وضرب وحدته الداخلية بقصد اضعافه وتحجيم دوره الوطني، وفق تعبيره، داعيا إلى التعامل بكلّ حذر لتفويت الفرصة على استهداف وحدة تونس ونجاحاتها، حسب ما جاء في كلمته.
كما تطرّق الأمين العام المتخلي إلى الوضعية الصعبة للمواطنين التونسيين بالخارج مشددا على رفضه الترحيل القسري لهم تحت أي عنوان كان.