ست سنوات من الثورة لم تكن كافية لتحقيق المطالب التي ثار لأجلها الشعب التونسي في ذالك الوقت و فلا شغل و لا كرامة و لا تنمية تحققت رغم تعاقب الحكومات المتاتلية على مر السنوات الست مع اقرار تحقيق مكتسبات في مجال الانتقال الديمقراطي.
و ككل ذكرى تزامنت هذه الذكرى باندلاع احتجاجات و تحركات إجتماعية بعدد من المناطق الداخلية رافعين الشعارات ذاتها التي رُفعت سنة 22011 و هي الحق في التشغيل ة التنمية .
في انتظار أن يُرفق المكسب الاقتصادي و التنموي بمكاسب حرية التعبير و التنظم و الديمقراطية .