وأكد بن غربية خلال هذا اللقاء المنعقد ببادرة من الهيئة الوطنية للاتصالات أن من أبرز التحديات المطروحة اليوم هو ضرورة التنسيق مع المجلة الرقمية التي تنكب وزارة تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي على إعدادها مبينا أنه تم الاتفاق على إرساء آلية تواصل وتنسيق بما يضمن استيعاب الأشكال الجديدة التي يمكن أن توفرها التكنولوجيا الحديثة في مجال الاتصال السمعي والبصري (technologie IP ) وغيرها.
وأضاف الوزير أن تحديات اقتصادية كذلك تبقى مطروحة بخصوص اندماج المؤسسات الإعلامية التي تبقى بالأساس مؤسسات اقتصادية تبحث عن الربح وبحاجة إلى التوسع في المجال على غرار إحداث محطة إذاعية وقناة تلفزية ومؤسسة إنتاج ومؤسسة إشهار وتسويق وغيرها من المؤسسات التي تضمن ديمومتها وانفتاحها على مجالات أوسع للربح.
وشدّد المهدي بن غربية على أن الانفتاح على التكنولوجيات الرقمية يطرح تحديات إضافية تخص الأشكال الجديدة للإعلام التي تستعمل شبكة الانترنات على غرار (web-tv) و(web-radio) و(streaming) وغيرها من المحامل الرقمية التي تساعد على انتشار المعلومة ويمكن أن تشكل في بعض الأحيان المصدر الرئيسي للمعلومة للمواطن التونسي مع كل المخاطر المنجرّة عنه في مجال الجريمة المنظمة أو الجرائم الإرهابية وهو ما يقتضي التفكير بأكثر عمق بخصوص تنظيم هذا المجال وبحث أفضل سبل تعديله وفقا لأفضل الممارسات.