وعاش الفاضل ساسي "ثورة" الخبز والحرية والكرامة الوطنية وكان مع أبناء الشعب المجوّعين الغاضبين وهم في قلب شوارع العاصمة ، وتحدث جمال ساسي عن "انتفاضة الخبز" وقال أن "رمزية الخبز" كانت القطرة التي أفاضت الكأس في ما يتعلق بالتضييق على الحريات وما كان يعيشه الشعب وان الشهيد الفاضل ساسي كتب اسبوعا قبل استشهاده "هذه السنة سنتي.. وهذا الشهر شهري.. التاسع فيه رحيلي .." مشيرا إلى أن فقدانه كان له وقعا كبيرا على العائلة والحركة الطلابية والبلاد.
وأشار جمال ساسي إلى أنه لو كان شقيقه الشهيد موجودا اليوم فإنه سيكون فاعلا كبيرا في الساحة السياسية فقد استشهد قبل الـ 24 سنة وكانت له العديد من الأفكار التي كانت تحت شعار "تحارب تقاوم لا تساوم" وفق قوله وه جانفي ي كانت بمثابة الوصية لرفاقه الذين أكدوا ثباتهم على الدرب إلى اليوم وهو ما تعزز بولادة الجبهة الشعبية.
رغم وجود نوع من الاختلافات البسيطة وكنه دليل على تواصل التيار الوطني الديمقراطي الحداثوي.