وأوضح المحامي منير بن صالحة في تصريح لموزاييك أف أم، أن المحكومين بالإعدام كانوا يبقون في عزلة ولا يختلطون ببقية المساجين إلا أنه بعد 14 جانفي تغيّر الوضع لصالح المحكوم بالإعدام الذي أصبح يحظى بالعفو وملاقاة بقية المساجين ويتمتع بالزيارات العائلية بما فيها المقابلة المباشرة دون حواجز.
وفي تعليقه على الحكم الصادر عن المحكمة العسكرية الدائمة بتونس يوم الثلاثاء 3 جانفي 2017 ضد محمّد أمين اليحياوي في جريمة قتل الطفل ياسين، والي قضت بإعدامه رميا بالرصاص، اعتبر بن صالحة أن قاتل الطفل ياسين لا يشرف المؤسسة العسكرية مؤكدا أنه طالب بعدم 'تشريفه' بالإعدام بالرصاص.
وأوضح أن هذا الحكم الصادر عن المحكمة العسكرية ابتدائي وبإمكان محكمة الاستئناف التخفيف أو تأييده.