وأكد مصدر من إدارة الشركة في تصريح لموزاييك أف أم،أن رئيس مدير عام شركة بتروفاك البريطانية قدم من لندن لمتابعة تطورات هذا الملف، حسب قوله.
ويذكر أن شركة بتروفاك بقرقنة كانت قد هددت في وقت سابق بمغادرة البلاد بسبب الاعتصامات والاحتجاجات، وشرعت فعليا في إجراءات المغادرة وغلق الشركة نهائيا في سبتمبر الماضي.
قرار دفع ممثلين عن الحكومة إلى التّحول على جزيرة قرقنة للتفاوض مع المعتصمين وللاستماع إلى آراء ومقترحات أهالي الجزيرة ومطالبهم التنموية والاقتصادية.
وتم يوم الجمعة 23 سبتمبر 2016 توقيع اتفاق بين الحكومة وشركة بتروفاك في جزيرة قرقنة يتضمّن فضلا عن الترفيع في مساهمات شركة بتروفاك في ميزانية التنمية المحلية وبعث شركة للخدمات بتمويل قدره 2.5 مليون دينار لاستيعاب عدد من العاطلين عن العمل من غير أصحاب الشهائد مع إسقاط كل التتبعات العدلية ضد الموقوفين في الأحداث الاحتجاجية التي شهدتها الجزيرة