وذكّر اتحاد الشغل في بيان له بهذه المناسبة أن يوم 5 ديسمبر 1952 تاريخ اغتيال الشهيد الوطني والنقابي فرحات حشّاد شكّل تحوّلا كبيرا على المستوى الوطني والمغاربي ومثّل صدمة دولية باعتباره جريمة دولة بامتياز، مؤكدا تمسكه بوجوب تتبع المعتدين ومحاسبتهم وإنصاف النقابيين والاتحاد على خلفية الاعتداءات التي طالت النقابيين ومقر الاتحاد في الذكرى الستين لاغتيال حشاد في 4 من ديسمبر 2012 .
وأشارت المنظمة الشغيلة أنّ الذكرى 64 لاغتيال الزعيم فرحات حشاد تتزامن مع قرب انعقاد المؤتمر الثالث والعشرين للاتحاد في جانفي المقبل إضافة إلى اقترانها باستعداد قطاع الوظيفة العمومية إلى تنفيذ إضراب عام في 8 ديسمبر 2016على خلفية تراجع الحكومة عن الزيادات في الأجور إضافة إلى استعداد القطاع الخاص لخوض إضراب سيتم تحديد موعده قريبا دفاعا عن حقّهم في تحسين أجورهم.