ويظهر محمود البارودي في الفيديو وهو يصفع العامل بعد مناوشة كلامية. وبحسب ما راج من أخبار تداولتها بعض المواقع فإن البارودي اتهم العامل بإحدى محطات غسيل السيارات بسرقة حافظة أوراقه، وهو ما نفاه العامل.

وقال البارودي في تصريح لموزاييك أف أم اليوم الأربعاء 23 نوفمبر 2016 إنّ ما يتم ترويجه هو ''سيناريو درامي'' من تأليف احدى الصفحات على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك.

وأكّد البارود أنّ السرقة واضحة، وأن الفيديو الذي تم نشره لا يظهر كيف أنّ العامل، وهو صغير السن، قام بسرقة حافظة أوراقه قبل ان يقوم بإعادتها، متهما صاحب محطة غسيل السيارات بالتغطية على ما قام به العامل، وفق روايته، باعتباره والد العامل المذكور، حسب تأكيده.

وقال البارودي إنّ العامل شتم والدته وهو ما دعاه ليرد الفعل بتلك الطريقة، معتبرا أنّ ردة فعله عادية بالنظر إلى الموقف الذي تعرّض له وبإعتبار صغر سنّ العامل وهو ما يجعله يشفق عليه من أن ''يتمرمد ويمشي للمركز''، وفق تعبيره.

واستشهد محمود البارودي بحادثة تعرّض لها السياسي الفرنسي فرانسوا بايروعندما صفع هذا الأخير طفلا كان يفتش داخل جيبه لسرقته.

وقال البارودي إنّه تعرّض لعملية ابتزاز، حيث طلب منه دفع مبلغ من المال لقاء عدم نشر تسجيل الفيديو، ولكن يرفض ذلك وهو ما دعاه إلى التقدم بشكاية.

وأكّد أنّه طالب بعرض الطفل على الفحص الطبي بعد ان ادعى أنّ تعرضه للعنف تسبب في كسر يده. وتداول مستخدمو فايس بوك معلومات بأنّ مرافق البارودي واصل الإعتداء على العامل مخلفا له كسرا باليد.