و أضاف رئيس الحكومة أن الأشخاص الذين استعملوا العنف في مرحلة صعبة من تاريخ بلادنا هددت الانتقال الديمقراطي والسلم الاهلي والوحدة الوطنيةو أن هؤولاء الاشخاص تصورا أنهم قادرين ان يصبحوا ميليشيات منظمة.
و اشار الساهد في السياق ذاته أنه يجب على هذه العصابات أن تعرف أن هذا زمن مر ومضى، وأن العودة إليه مجرد أوهام في رؤوسهم.
من جانب آخر قال رئيس الحكومة أنه لا يُترك المجال و لن يُسمح لاحد أن يقسم التونسيين مرة أخرى أو أن يبث خطابات الكره والخوف.،مضيفا ان تونس ليست في حاجة اليوم لاعلانات حرب من أي كان،بل تونس محتاجة لمن يحبها يحبوها و يُؤمن بالديمقراطية وبمدنية الدولة وعلوية الدستور.