وأكد فالس، عقب لقاء جمعه بقصر ماتينيون بباريس مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد، أن فرنسا "ملتزمة تماما بالوقوف الى جانب تونس وحكومتها، من أجل مساعدتها على تطوير إصلاحاتها والمساهمة في إنجاح انتقالها الديمقراطي"، مبرزا حرص بلاده على المساعدة في تعبئة المجتمع الدولي والمؤسسات والمستثمرين والجهات المانحة قصد دفع التنمية في تونس، في إطار مسار إصلاحي وصفه ب "الشجاع".
وقال في هذا الصدد "لقد أكدت لرئيس الحكومة أنني سأزور تونس موفى الشهر الجاري، من أجل إجراء لقاءات ثنائية والوقوف الى جانبها خلال هذه الندوة الدولية ، لأنه على فرنسا أن تضطلع بدورها كاملا كقيادية"، مبينا أن فرنسا ستكون حاضرة بعدد كبير من المستثمرين والمؤسسات، باعتبارها البلد الذي يحتل المرتبة الاولى في حجم الإستثمار الأجنبي في تونس.
وووفقا لما ورد في وكالة تونس افريقيا للانباء فقد ،تم التطرق خلال المحادثة، إلى مخطط الدعم الفرنسي الموجه لتونس، والذي يتمثل بالخصوص في خطة دعم بقيمة 1 مليار أورو على مدى 5 سنوات، والذي كان أعلن عنه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سنة 2015
من جهته، أعرب رئيس الحكومة يوسف الشاهد، عن إرتياحه للمستوى "الممتاز" لعلاقات التعاون التونسية الفرنسية في هذه المرحلة الفارقة التي تمر بها البلاد، مبينا أن تونس تعول على شركائها من أجل تعزيز مسارها التنموي وفي مقدمتهم فرنسا.
وسيجري الشاهد غدا الخميس لقاء مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.