ووفقا لما أوردته "الشروق أون لاين"،أفاد المدير العام لمعهد صالح عزيز طارق بن حسونة ، إن المستشفى سعى بالتنسيق مع وزارتي التربية والصحة ومع المجتمع المدني إلى توفير هذا الفضاء المدرسي المجهز بجميع مستلزمات الدراسة بما فيها اللوحات الرقمية والالعاب الفكرية،و يشرف على القسم إطار متكون من مدرسين وأطباء نفسانيين، مشيرا إلى أن الغاية من هذا الفضاء احتضان الأطفال الذين تطول إقامتهم داخل المستشفى اثر خضوعهم لجلسات العلاج بالكيميائي وتأمين مواكبتهم للسير العادي للدروس.
وأضاف مدير المعهد، أن طاقة استيعاب القسم تبلغ عشرة أسرّة لفائدة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السنتين والعشرين سنة، قائلا إن "القسم سيضم تلاميذ مراحل الابتدائي والاعدادي والثانوي".
من جانبه، أفاد وزير التربية ناجي جلول لدى توليه تدشين القسم، أن بادرة "المدرسة تذهب الى ابنائها" تعد الثانية من نوعها اثر بادرة "المدرسة تستعيد ابناءها" وقد انطلقت في مستشفى سهلول وفرحات حشاد إضافة إلى مدرسة "الهضبة الصحية" بمستشفى شارل نيكول، في انتظار تعميم مثل هذه الاقسام على بقيات المستشفيات والاصلاحيات بكامل تراب الجمهورية.