وذكر البيان أن الوزارة بادرت بالاتصال بالبعثات الديبلوماسية التونسية بعدد من العواصم، خاصّة جنيف وباريس للتأكيد على ضرورة حشد المساعي من أجل الإفراج عن نوران في أقرب الآجال.
وأكدت الوزارة أنّ موضوع إطلاق سراح نوران يتنزّل ضمن أولويّات عمل الدبلوماسية التونسية ومهامّها، وتوليه كلّ الاهتمام والمتابعة، وهي على اتّصال مباشر بعائلتها منذ اختطافها يوم 1 ديسمبر 2015.
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية باعتبار حساسية هذا الملف، وحرصا على الحفاظ على حياة نوران حواص، فإنّ التعاطي مع مثل هذه الحالات يتطلّب عدم الخوض في التفاصيل عبر وسائل الإعلام، وهو ما تؤكّد عليه بدورها المنظّمة الدولية للصليب الأحمر .
و للتذكير أن المختطفة التونسية من أصل فرنسي، نوران حواس، مسؤولة الحماية بقسم الصليب الأحمر في اليمن، ظهرت أول أمس، في شريط فيديو بيّن يدي مسلحين يطالبون السلطات الفرنسية والمنظمات الدولية بفدية مالية مقابل الإفراج عنها أو إعدامها بعد "72" ساعة، أي أن المهلة تنتهي اليوم الاثنين.
و للتذكير فإن مجموعة مسلحة اختطفت نوران حواس من منطقة حدة في العاصمة صنعاء مطلع شهر ديسمبر الماضي، ولا تزال خفايا حادثة اختطافها غامضة حتى اللحظة كما لم تتبين هوية الجهة المسلحة المسؤولة عن عملية الاختطاف.