وفي بيان مُشترك، صدر اليوم الخميس، اعتبرت، عقب لقاء حواري عقد بمقر الحزب الجمهوري عشية أمس، " أنّ الإيقافات التي طالت سياسيين ونشطاء وصحفيين ومدونين وغيرهم ، تمثّل حملة ممنهجة هدفها غلق الفضاء العام وإسكات المعارضة واستعمال أجهزة الأمن والقضاء والسجون لتركيز حكم فردي قائم على القمع" .
كما اتفقت هذه الأطراف التى عرفت نفسها على أنها " قوى سياسية ومدنية رافضة لما وصفته بمسار السلطة الاستبدادي ولسياسة الاستهداف التي تطال كل صوت ناقد أو معارض"، على توحيد جهودها الميدانية وتكثيف تحركاتها الاحتجاجية السلمية.
وقالت في بيانها إن اجتماعها جاء في " سياق سياسي يتّسم بإغلاق الفضاء العام واستهدافٍ ممنهج لمختلف الأصوات المعارضة للسلطة الحاكمة، خاصة بعد صدور أحكام استئنافية بلغت عقوبات سجنية بعشرات السنين في ما يُعرَف بقضيّة "التآمر على أمن الدولة"" .

