ويعكس فوز المرشح التونسي الثقة التي تحظى بها تونس إقليميًا ودوليًا في مجال مكافحة الجريمة العابرة للحدود. ومن المنتظر أن يساهم حضور تونس داخل اللجنة التنفيذية، التي تضم ممثلين عن 196 دولة، في إبراز الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الأمن وجعل العالم مكانًا أكثر أمانًا.
واعتبرت وزارة الداخلية في بلاغ لها أمس، أنّ الفوز بهذا المنصب يُعدّ اعترافا بمكانة تُونس الرّائدة في مجال التعاون الشرطي الدّولي، حيث أنه سيُمكّن من تعزيز حضُورها لدى الهيئات والمُنظمات الإقليميّة والدّوليّة.