وهنّأ وزير الدفاع الوطني، خلال هذه المناسبة التي حضرها أعضاء المجلس الأعلى للجيوش وسامي إطارات الوزارة، التلاميذ والطلبة المكرّمين والمتفوّقين، مشيدًا بدور أوليائهم في تقديم الدعم والرعاية لفائدتهم ونجاحهم في التوفيق بين الواجب المهني والأسري، مثمّنا خصوصا ما بذلته الأمّهات من جهود لتوفير الظروف الملائمة لنجاح أبنائهنّ.
كما نوّه بالدور الحيوي الذي تضطلع به كل من إدارة العمل الاجتماعي وتعاونيّة الجيش الوطني والإدارة العامة للصحة العسكرية، في الإحاطة الاجتماعية بأفراد الجيش الوطني وبعائلاتهم، داعيا جميع الأطراف إلى مزيد الانخراط الفاعل والايجابي في سبيل تطوير وتعزيز هذه الخدمات كي تتماشى مع تطور المؤسسة العسكرية وانتظارات أفرادها.
وعبّر في ختام كلمته عن اعتزازه بالنتائج المشرّفة التي حقّقها أبناء المؤسسة العسكرية مؤكّدا أن هذا التميّز العلمي هو ثمرة جهد متواصل وإرادة صلبة تتطلّب مواصلة العمل وبذل الجهد والتحلّي بالطموح لكسب رهان المعرفة والعلم لما فيه الخير والتقدم لمجتمعنا وعزة وطننا ومناعته