كما شدد الصيد على أنّ علاقته ببقيّة الوزراء عادية والعمل مستمر و أنّ كلّ وزير في حكومته بصدد تجهيز الملفات المكلّف بها
من جهة أخرى،اعتبر رئيس الحكومة أنّ مشروع حكومة الوحدة الوطنية لم يكن بضغط من جهات دولية مانحة طالبت بإعادة ترتيب البيت.
وأكّد أنّ مبادرة السبسي تونسية بامتياز دون أي ضغوط خارجيّة لأنّه لا يمكن المسّ من سيادة تونسية.
وأعلن الصيّد في سؤاله عن إمكانية عودته لممارسة الحياة السياسيّة بعد استقالته من رئاسة الحكومة، أنّه عندما غادر السلطة في 2002 لم يفكر في العودة وكذلك في 2011 بعد مغادرته لوزارة الداخلية لم يخطط للعودة "لكنه دائما في خدمة تونس وسيلبّي النداء" حسب تعبيره.
وقال إنّه طالما ما زال في صحّة جيّدة لن يتقاعد من العمل السياسي، ولو اقترح عليه الترشّح لرئاسة الجمهوريّة فسيفعل إن كان مقتنعا أنّه سيقدّم الإضافة.
وأوضح أنه لا يشعر بالمرارة والظلم لأنّ العمل السياسي يفرض عليه تقبّل الفوز والهزيمة حسب قوله.