ووفقا للرسالة التي نشرها المحامي سمير ديلو على الفايس بوك، أشار صواب إلى ما وصفه بـ"حملة شيطنة وافتراء" تقف وراءها "عصابة لا تميّز بين الخطاب البلاغي وخطاب التحريض"، متسائلا: "هل للسلطة أن تحتكر أيضًا قناعاتنا وتموقعنا الفكري والسياسي؟".
وشدّد على أنه لم يدعُ قطّ إلى العنف أو يبرّره، مؤكّدًا أنّه سيبقى دائمًا صاحب رأي وموقف يعبر عنهما "بشجاعة ومسؤولية". كما عبّر عن امتنانه لكل من تضامن معه ورفض "الظلم والتشويه" الذي تعرّض له.
وخصّ بالشكر عشرات المحامين الذين حضروا جلسة يوم الأربعاء، وفرع تونس للمحامين، والاتحاد العام التونسي للشغل، ومنظمات المجتمع المدني، وما تبقّى من "شظايا الإعلام الحر"، بالإضافة إلى أحبّاء جمعية القلب الملعب التونسي.