ونوّه الوزير في هذا الإطار بالتعاون المالي والفني القائم لدعم المجهود التنموي في بلادنا ، مستعرضا الآفاق والفرص المتاحة لمزيد تعزيزه في المرحلة القادمة خاصة في المجالات ذات الأولوية الوطنية كالبنية التحتية والصحة والنقل وغيرها، هذا بالإضافة إلى الفرص المتوفرة لتعزيز الإستثمار الخاص الصيني في تونس بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
من جانبه، أكد السفير الصيني على متانة العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وعلى حرص الحكومة الصينية لمزيد توطيدها واثراءها و الاستعداد لمواصلة دعم تونس في مسارها التنموي، مشددا على توفر آفاق واعدة وفرص حقيقية للارتقاء بالعلاقات الإقتصادية إلى مستويات أفضل.