وفي تصريح لجوهرة أف أم، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، قال الرابحي، "إنّه وقع ادارج هذا الشخص بالتفتيش، وتَبيّن أنّه يُقيم في الولايات المتحدّة وقَدِمَ إلى تونس لفترة معيّنة، قام خلالها بنشر فيديوهات تقمّص فيها دور "المختص في الأمور الصحّية" وقدّم مُعطيات خاطئة حول كميات النيترات القصوى المسموح بها يوميا، حسب تعبيره.
وبخُصوص الجدل الذي أثير في الصائفة الماضية حول مادة الدلاع، أكدّ الرابحي أنّه وقع إرسال عيّنات إلى مخابر خارح تونس، وكانت النتيجة مُطابقة للتشخيص الذي تمّ في تونس، حيث أنّها لا تُشكل خطرا على صحّة المستهلك التونسي.