يعود هذا الطبيب ابن منطقة عين دراهم بالشمال الغربي التونسي إلى تحقيق التميّز والنجاحات من جديد ليتمكّن مؤخرا بمصحة المنار وكل الطاقم الطبي والشبه الطبي المرافق له على غرار الدكتور عادل صميدة ابن قفصه والدكتور المسعودي ابن الكاف من زرع صمام متقدم يتميز بتقنية مضادة لتكلس الأنسجة وهي حاله كثيرا ما تتسبب في تراكم وترسب لأملاح الكالسيوم في الأنسجة الرخوة بالجسم وهي من أكثر الأمراض شيوعا وانتشارا.
وهذا النجاح الطبي الذي يعدّ الأول في المغرب العربي يحسب من جديد لأحد كفاءاتنا الطبية التونسية الدكتور نبيل هرمي البالغ من العمر حاليا 40 سنة والذي صعد من المصعد الاجتماعي الوطني ليفضّل البقاء في تونس و العمل بها دون أن تستهويه الإغراءات والامتيازات الكبيرة التي وضعتها على ذمته عدة بلدان أجنبية أوروبية وخليجية من أجل الاستفادة من خدماته وتجاربه العلمية والطبية الناجحة
منصف كريمي