وسيتمّ توزيع المشاركين على ست فئات عمرية بين 6 و8 سنوات ويجب ألا يقلّ عدد الكتب المقروءة عن 48 كتابا و9من إلى 12 سنة بعد قراءة 48 كتابا و13من الى 15 سنة بعد قراءة 30 كتابا وبين 16 و22 سنة ومن 23 إلى 39 سنة والفئة العمرية الأخيرة فهي تفوق 40 سنة بعد قراءة 12 كتابا حيث تتولى لجنة علمية وطنية تتكون من أساتذة ومتفقدين وادباء الاشراف على التصفيات والامتحانات ومنح الجوائز.
واذ تعتبر هذه التظاهرة فريدة من نوعها في العالم فانها حسب ما أفادتنا به مديرة المطالعة العمومية الاستاذة ليلى السالمي"تهدف الى التّعريف بشبكة المكتبات العمومية التونسية الأكبر في إفريقيا والعالم العربي والتي تضمّ حوالي 498 مكتبة تتوزّع وبما يهدف إلى حثّ كلّ الفئات العمرية والاجتماعية من أطفال وشباب وكهول ونزلاء المؤسسات السجنية والآباء والأمهات المقيمين بدور رعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخصوصية على مزيد القراءة وتشجيعهم على فهم المحتوى العلمي والأدبي لكلّ كتاب وتنمية زادهم اللغوي وتطوير كفاءاتهم ومهاراتهم وتثمين انخراط العائلة في الفعل الثقافي والإبداعي"
ومن جهته أفادنا المدير العامة للكتاب الاستاذ عماد الحاجي أن هذه الدورة الرابعة تتميّز عن سابقتها بإعداد مشروع قانون ينظّم إسناد الجوائز في كلّ التظاهرات ومنها البطولة الوطنية للمطالعة، كما أكدت عن وجود 3 جوائز مالية تتحصّل عليها ثلاث عائلات تشارك في هذه التظاهرة بجميع أفرادها وتصل إلى التصفيات النهائية"
منصف كريمي