وفي سؤاله عن تفاصيل الحادثة، أوضح النفاتي أنّ "جار عبد اللطيف المكي أقدم على سكب مادّة حارقة عليه من شباك منزله الذي يطلّ على حديقة منزل المكي"، لافتًا إلى أنّ "هذا الاعتداء أسفر عن إصابته بحروق على مستوى العينين والوجه والرقبة استوجبت نقله السريع إلى مستشفى الحروق البليغة".
وأضاف النفاتي أنّ "الشباك المطلّ على منزل المكي سبق أن صدر فيه قرار بالغلق لكنّه لم يُنفّذ"، مجدّدًا تأكيده على أنّ "هذه الاعتداءات التي تستهدف أمين عام الحزب تكرّرت على مدار السنة وقام المكي في عديد المناسبات بتقديم شكايات في الغرض لكن لم يتمّ اتّخاذ أي إجراء في شأنه".
يُذكر أنّ الحزب أصدر بلاغًا دان فيه "هذا الاعتداء وحذّر من أن عدم الحزم في تطبيق القانون زاد من تشجيع المعتدين على الاستمرار في اعتداءاتهم، مما جعل المسألة تتجاوز الخلاف العادي لتصبح خلافاً مفتعلاً يهدف إلى إلحاق الأذى بشخص عبد اللطيف المكي وعائلته، وهو ما يثير تساؤلات جدية حول ما إذا كانت هناك جهات تقف وراء المعتدين أو توفر لهم الحماية".