وخصّص الاجتماع لتدارس الوضع الأمني في البلاد والخطة المرسومة لتكثيف الجهود الأمنية خلال الموسم الصيفي والتأهب لمجابهة كل الاحتمالات والحفاظ على استقرار البلاد وسلامة المواطنين. وسجّلت خلية التنسيق الأمني والمتابعة باعتزاز النجاحات الأمنية خلال شهر رمضان المعظم المنقضي بفضل ما تم ضبطه من خطط عملية والانتشار الميداني المحكم والعمليات الاستباقية وتعاون المواطنين بما مكّن من التّوقي من الجرائم الإرهابية.
وأشاد رئيس الحكومة في هذا السّياق بالمجهود الجبّار الذي بذلته القيادات العسكرية والأمنية والإطارات والأعوان في مختلف أنحاء البلاد وفي المناطق الحدودية متوجّها بالشكر والتقدير لكافة المنتسبين لهذين المؤسّستين ومكبرا روحهم الوطنية العالية واستعدادهم الدائم للبذل والتضحية والدفاع عن حياض الوطن وسلامة الأفراد والمؤسّسات.
وتدارست خلية التنسيق الأمني والمتابعة سبل مزيد تفعيل المجهود الوقائي والاستباقي وتدعيم التنسيق والتكامل بين الوحدات العسكرية والأمنية وملاحقة الإرهابيين في أوكارهم وتعزيز مقوّمات كسب الحرب على الإرهاب. كما شدّدت على ملازمة اليقظة والجاهزية على كافة المستويات وتفادي كل أشكال التراخي لمجابهة المخاطر الإرهابية القائمة وتداعيات الوضع في ليبيا الشقيقة والتطورات في المحيط الإقليمي. وبحثت من ناحية أخرى سبل المضي قدما على درب إنفاذ القانون بالنجاعة اللازمة والتصدي لمظاهر الجريمة المنظّمة ولمختلف أصناف الجرائم التي تهدّد سلامة المجتمع والاقتصاد الوطني.