وشدد الرياحي على أن حملة "كان تحب تونس استهلك المنتوج التونسي" ستركز على تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول جودة المنتجات التونسية التي تخضع وفق قوله لرقابة صارمة من الوزارات والهياكل المختصة وبالتالي فهي مطابقة لمواصفات الجودة العالمية عكس ما يروج حولها.
وأوضح أن الحملة ستتواصل في مرحلة أولى حتى شهر اكتوبر ستتوج بتنظيم معرض للمنتوج التونسي (ايام 1 و2 و3 اكتوبر) يجمع كل الهياكل المعنية من شركات خاصة وتلك المنضوية في اطار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني فضلا عن الشركات الاهلية لما لها من دور هام في تحسين القدرة الشرائية للمستهلك وفي تنمية المنتوج التونسي .
وتابع القول أن الحملة في مرحلتها الثانية ستزور كافة ولايات الجمهورية بهدف دعم المنتوج التونسي والعمل على هيكلة الاسعار من أجل توفير منتوج تونسي بأسعار مدروسة موجه مباشرة من المنتج إلى المستهلك، مشددا على أن الهدف من ذلك هو قلب المعادلة لفائدة المنتوج التونسيي على حساب المنتوج الاجنبي.
ودعا في هذا السياق إلى مراجعة عقود الاستغلال تحت العلامة الاصلية المعمول بها حاليا لأنها تضر كثيرا وفق تعبيره بجيب المستهلك التونسي، إذ تقوم على شرء المنتجات الاجنبية بأسعار متدنية وبيعها بأسعار مرتفعة في السوق التونسية.