ووفق القائمين على الجائزة، فإنها تهدف إلى توفير فرصٍ للجمعيات الخيرية والإنسانية في العالم العربي، للوصول لأفضل أداء وتأصيل ثقافة التميز في هذه المؤسسات والجمعيات، وذلك من خلال معايير الجائزة التي تعمل هذه المؤسسات والجمعيات على تطبيقها لتأهيلها للدخول في المسابقة، التي تتعلق بالقيادة والخدمات المقدمة ورضا المستفيدين وتنمية الموارد المالية، وإدارة الوقف وغيرها من المعايير المقترنة بالأداء.
وتعمل جمعية الوسيط الخيري منذ تأسيسها سنة 2018 على ترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي في إطار برنامجها الذي يرتكز أساسًا على كفالة مئات الأيتام (نحو 600 يتيم)، إلى جانب قيامها بمشاريع "سقيا" من خلال حفر وتهيئة آبار عميقة أو عيون سطحية في المناطق والولايات التي تعاني من نقص المياه الصالحة للشرب، مثل الكاف وسليانة والقصرين.
وللإشارة، فقد ترشح للجائزة 188 مؤسسة خيرية، من بين 300 مؤسسة تقدمت من أنحاء الدول العربية، التي تنوعت بين مؤسسات كبيرة ومتوسطة وصغيرة تمثل 17 دولة، وقد جرى اختيار 30 مؤسسة فائزة