قال عمّار، في كلمة ألقاها أمس الأربعاء، في السفارة الأمريكية بتونس، بمناسبة عيد استقلال الولايات المتحدة، "نحن كشركاء، وأكثر من ذلك كشركاء قدامى، قد تكون لدينا وجهات نظر مختلفة حول العديد من القضايا. ولكن الحوار الصريح والشفاف والمنفتح هو السبيل الوحيد للتقارب ولتحقيق المصلحة المشتركة على المدى الطويل."
وأفاد وزير الخارجية بأنّ "المحادثات التي جرت بين البلدين على مستويات مختلفة بشأن أهم القضايا، ولا سيما القضايا الدولية"، مبيّنًا أنّ "نوعية هذا الحوار كانت رفيعة".
ودعا الوزير خلال كلمته إلى "الوقف الفوري للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتمكينه من جميع حقوقه التاريخية والسياسية، دون قيود"، مضيفً بالقول: "وذلك ليس بالمستحيل. بل إنه في مصلحة الجميع. ومن واجبنا تحقيقه، كلنا سنكون موضع مسائلة أمام الأجيال الحالية والمستقبلية، عن العواقب المأساوية لما يتم التغاضي عنه اليوم، على الرغم من الرعب الذي نشاهده كل يوم، إضافة إلى ما بقي خافيا... ولكن في الوقت الحالي فقط!"